. تحدثي مع المراهق/المراهقة
يجب أن تتأكدي من أن رسالتك ستصل واضحة، أنت تحبين ابنائك ولكنك تخافين على صحتهم وتأثير البدانة والكسل والاطعمة الجاهزة وغير الصحية عليهم. قدمي كل الدعم والحب والتفهم لابنك/ابنتك، ولا تسخري من وزنه أو شكله لأن ذلك سيدمر كل شيء ويسبب تراجع احترام الذات والثقة بالنفس لدى المراهق/المراهقة.
2. حددي وقت الراحة
لا تجبري الطفل على قضاء ساعات طويلة أمام التلفاز منذ المراحل المبكرة للطفولة، التلفاز يمكن أن يكون السبب الاول للبدانة حول العالم بين الاطفال لأنه يحد من حركتهم ونشاطتهم. إذا كان هناك برنامج مفيد ويرغبون في متابعته فلما لا ولكن ليس كل يوم وليس لأكثر من ساعتين يوميا.
الرياضة والتمارين
لا تجلسي على كرسي وتطلبي من المراهق/المراهقة الركض حول الملعب لوحده। يجب أن يشعر بأنك تسانديه وبأنه ليس موضع الانظار. اركضي معه، تدربي معه، وتعاونا على التخلص من الوزن معا. البدانة شأن عائلي وكذلك الرياضة والصحة.

4. تنظيف الخزائن
أنت سبب في ما يحدث لطفلك، نعم، اختياراتك السيئة اثناء التسوق تجعلك شريكة في البدانة. تخلصي من كل المأكولات سريعة التحضير والغنية بالسعرات الحرارية من خزائن مطبخك. ركزي على الخضار والفواكه، والمشروبات الطازجة، بدلا من علب المشروبات الغازية، والرقائق بالسكريات الملونة، والشبس والشوكولا و ساندويشات اللحوم المبردة. يجب أن يكون اختيارك للاطعمة صحيا. بعيدا عن الاطعمة المثلجة، والمعلبة والتي يتم تسخينها بالمايكروويف. بمالك أنت مسؤولة عن ما يدخل منزلك وثلاجتك من طعام.
5. التخطيط لوجبات عائلية
تعاونا مع الاطفال على التخطيط لوجبات صحية، بدلا من المايكروويف، اشتري شواية كهربائية، واطلبي من المراهق/المراهقة استعماله لشي الخضار واللحوم التي يرغبان في تناولها كوجبة طعام. ركزي على الوجبات الاساسية مثل الفطور، الغذاء والعشاء، على أن يكون الغذاء هو أكبر وجبة وليس العشاء.
6. ساعدي المراهق وضع اهداف سهلة
لا تضعي في عقل المراهق/ المراهق ضرورة التخلص من كل الوزن خلال فترة قصيرة. على العكس، خسارة الوزن تدريجيا تضمن عدم عودته سريعا. ليكن هدفك 5 كيلوغرامات كل شهر، أو أكثر إذا كان المراهق/المراهقة مستعدا لبذل المجهود الاضافي.
7. في كل مرة يخسر فيها المراهق/المراهقة الوزن قدمي له هدية مناسبة (ليست شوكولا بالتأكيد) بل قطعة ثياب مميزة، رحلة استجمام، بطاقات لحضور حفل أو مسرحية. وأخيرا "لا تستعملي الطعام كجائزة بعد اليوم".

وربما ابنك المراهق الذي كان نحيلا يوما كخيال عصا المقشة، ما لم يعد بذلك النحول فجاءة بعد أن دخل مرحلة الاعدادي. نعم، أحيانا قد يفاجئنا ابنائنا بالتغيرات الجذرية التي تحدث لهم بين كل مرحلة وأخرى.
قد لا تعاني من السمنة وقد لا يكون الأب أيضا مصابا بأي امراض وراثية مرتبطة بالاكل، ومع ذلك قد يتضاعف حجم اطفالك بطريقة غير معقولة. لن نتطرق إلى الاسباب ما لم تكن طبية (عندها يجب أن تستشيري الطبيب)، لأن الاهم هو ايجاد الحلول، خاصة إذا كان السبب العادات الغذائية الخاطئة واسلوب الحياة الكسول.

Post a Comment

أحدث أقدم